البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

اقتصاديون سوريون لـ«عكاظ»: العلاقات بين الرياض ودمشق تؤسس لآفاق استثمارية جديدة

تواصلت عمليات التطور والتقدم في العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، حيث أكدت آراء عدد من الخبراء ورواد الأعمال السوريين ذلك لـ«عكاظ». تشهد هذه العلاقات تقدمًا ملموسًا على جميع الأصعدة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام التعاون الاقتصادي والاستثماري. يتبنى هذا التطور القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

تمت دعوة رجال الأعمال إلى استكشاف الفرص الواعدة في السوق السورية، خاصة في مدن مثل دمشق التي تتمتع بإمكانيات استثمارية عالية. ويُظهر محمد بشير حجازي، رجل الأعمال، أن البيئة الاقتصادية الجديدة في سورية جاهزة لاحتضان الاستثمارات الكبيرة، مما يشكل بداية جديدة نحو تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين.

يتوقع أن تشهد سورية تعافٍ اقتصاديًا قويًا في المرحلة القادمة، مع عودة النشاط في القطاع الصناعي وزيادة الاستثمارات في مجالات حيوية مثل الصناعة والزراعة والسياحة. هذا ما أكده محمد بشير حجازي، الذي أشاد بالدور الرائد للقيادة السعودية في دعم القضايا الاقتصادية والاستثمارية على المستوى العربي.

تحث حجازي رجال الأعمال من البلدين والمستثمرين العرب على استكشاف الفرص المتاحة في الأسواق السورية، خاصة في دمشق والمدن ذات الإمكانيات الاستثمارية العالية. كما عبّر عن امتنانه للدعم المتواصل من القيادة السعودية نحو تعزيز الاستثمارات وتطوير العلاقات العربية.

تحدث رجل الأعمال معمر المحمد عن أهمية العلاقات السعودية-السورية كنموذج للتعاون البناء، وشدد على ضرورة توطيد الشراكات التجارية والصناعية بين البلدين. كما أشاد بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الاستثمار من القيادة السعودية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية بقيادة الوزير بندر الخريف.

يرى أحمد أبو حسين العبو، رجل الأعمال، أن النهضة الصناعية في المملكة العربية السعودية تُعتبر نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، بفضل التسهيلات والحوافز التي تقدمها الحكومة. ويعتبر أن التعاون بين رجال الأعمال السوريين والسعوديين يمثل فرصة حقيقية لبناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على البلدين.

العلاقات التجارية والصناعية بين الرياض ودمشق تشهد تقدمًا ملحوظًا، باعتبارها رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق تكامل اقتصادي يخدم استقرار وازدهار المنطقة. وتؤكد هذه التحولات على التفاني والتعاون المشترك بين البلدين نحو تعزيز الاستقرار والرفاهية، مع تطلعات لمستقبل واعد للتعاون الثنائي.

المقال السابق
العبدلي يعالج أخطاء الدفاع قبل «الديربي»
المقال التالي
بمشاركة 35 دولة.. «مسقط للكتاب» يستضيف «الأيام الثقافية السعودية»