سجلت أسعار العقارات في مصر، اليوم (الأربعاء)، تقلبات ملحوظة، حيث شهدت ارتفاعًا طفيفًا في بداية التعاملات تلاه استقرار نسبي، وسط اهتمام متزايد من المستثمرين والمواطنين على حد سواء.
تزامنت هذه الحركة في الأسعار مع تغيرات في الأسواق العالمية وتذبذب سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما أدى إلى إثارة تفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لآخر تقارير السوق العقارية في مصر، فإن أسعار العقارات كانت كالتالي: شقة 120 متر مربع بمنطقة الشيخ زايد: 1,350,000 جنيه للبيع، شقة 150 متر مربع بمنطقة التجمع الخامس: 1,800,000 جنيه للبيع، فيلا 300 متر مربع بمدينة 6 أكتوبر: 3,500,000 جنيه للبيع، بناية تجارية في وسط القاهرة: 12,000,000 جنيه للبيع.
وفي السوق العالمية، سجل سعر العقارات في مدن كبرى مثل نيويورك ولندن زيادة ملحوظة بنسبة 10% نتيجة لزيادة الطلب من قبل المستثمرين الأجانب.
ومع ارتفاع الأسعار، بادرت بعض الشركات العقارية لتطوير مشاريع سكنية جديدة في مناطق حيوية بالقاهرة لتلبية الطلب المتزايد على العقارات.
وعلى الرغم من الارتفاع الحالي في الأسعار، يتوقع خبراء العقارات أن يستمر الطلب على العقارات في مصر نظرًا للاستقرار النسبي في السوق العقارية المحلية والتوجهات الاقتصادية الإيجابية.
ويعزو بعض الخبراء ارتفاع الأسعار المحلية لزيادة الطلب في هذا الوقت من العام، مع اقتراب موسم الانتقالات وزيادة النشاط التجاري.
وأوضح محمد علي، خبير عقاري، أن الاستثمار في العقارات لا يزال خيارًا جيدًا في ظل التقلبات الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية اتباع استراتيجية مدروسة عند الاستثمار في العقارات.
