تشهد العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومولدوفا توترًا متصاعدًا، حيث قامت موسكو باستدعاء سفير مولدوفا اليوم الإثنين، للتعبير عن احتجاجها على اتهامات وجهتها وزارة الخارجية الروسية لسفيرها في كيشيناو، بناءً على ما ورد من حزب سياسي مولدوفي.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أشارت إلى أن هذا الحزب دعا إلى طرد السفير الروسي وتقليص أعمال السفارة الروسية في مولدوفا، مما يعكس تصاعد التوتر بين البلدين على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي.
وكانت رئيسة مولدوفا مايا ساندو قد أثارت الجدل عبر تصريحاتها لنظيرها الأوكراني، متهمة روسيا بتدبير أزمة طاقة في البلاد بهدف تأمين سيطرتها على الحكومة، لكن السلطات الروسية نفت تورطها في شؤون مولدوفا الداخلية.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد الخلافات بين البلدين، وتبقى الأمور محل ترقب لمعرفة ما ستسفر عنه المستجدات وكيف ستتطور العلاقات الثنائية في الأيام المقبلة.