أثناء اجتماع غير رسمي عُقد من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اليوم (الأربعاء) الماضي، تبادلت الصين والولايات المتحدة الاتهامات بشأن ممارسات تجارية «غير عادلة»، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.
في محاولة لتعزيز موقفها من الولايات المتحدة، دعا الجانب الصيني إلى عقد الاجتماع لمناقشة «تأثير الاستقواء والسياسات الأحادية على العلاقات الدولية» بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية مرتفعة على السلع الصينية.
أدلى مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، بتصريحات تنبأ فيها بأن الاستقواء والتهديدات لن يحظى بتأييد شعبي وقد يؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية، معتبراً فرض الرسوم الجمركية من قبل ترمب على الصين بنسبة 10% "خطيراً".
على الجانب الآخر، وصفت واشنطن الاجتماع الذي دعت إليه بكين بأنه «مناورة استعراضية» تفتقر إلى الجوهر والمصداقية. واتهمت ممثلة الولايات المتحدة، تينغ وو، الصين باتباع ممارسات تجارية غير عادلة تؤثر سلباً على اقتصاديات الدول حول العالم، مشيرة إلى استغلال الصين مشاريعها التنموية لصالح جهات أخرى.
وفي ختام تصريحها، أكدت واشنطن على أن ترمب يعيد تشكيل البيئة التجارية لتمنع استغلال الصين للوضع. تفضل هذا الإستغلال يتوقف هنا.