ينتاب الكثير من الأشخاص مخاوف واضطرابات حول حياتهم الصحية والنفسية خلال مرحلة منتصف الثلاثين من العمر، حيث تتسبب بعض العادات السيئة في تدهور حالتهم بشكل واضح. بداية من قلة النوم، التي تعرض الجسم لتوازن هرموني مضطرب وتزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
أما بالنسبة لتناول الوجبات السريعة بكثرة، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وتضعف المناعة، مما يجعل الجسم عرضة للإجهاد والتأثر السلبي بالتقدم في العمر.
ليس فقط ذلك، بل أيضاً قلة الحركة تسبب تأثيرات سلبية ملحوظة؛ إذ تساهم في زيادة الوزن وتخفيض مستويات الأيض وتضعف العضلات والعظام.
لا بد وأن يولي الأفراد اهتمامًا خاصًا لنوعية حياتهم خلال هذه المرحلة العمرية، من خلال ضمان نوم كاف، وتناول طعام متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، من أجل الحفاظ على جودة الحياة وتجنب المشاكل الصحية المحتملة في المستقبل والتي قد تكون صعبة للعلاج مع تقدم العمر.
