انطلق في العاصمة الرياض اليوم (الإثنين) الملتقى الصناعي السعودي المصري برعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية بحضور نخبة من قادة الصناعة ورجال الأعمال السعوديين والمصريين.
تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الصناعة ودفع عجلة التكامل الصناعي، حضر الملتقى 300 شخصية بارزة في المجال الصناعي من البلدين، وذلك بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.
تحدث المهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة عن أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الصناعي بين السعودية ومصر، وشدد على أهمية الشراكة الصناعية بين البلدين في قطاعات مهمة مثل الصناعات الدوائية والسيارات ومواد البناء والأنسجة والصناعات الغذائية.
من جانبه، أعرب حسن الحويزي رئيس اتحاد الغرف السعودية عن أهمية الملتقى كمرحلة حاسمة في دعم التعاون الصناعي بين البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، فيما أشار محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية إلى ضرورة تحقيق التكامل الصناعي بين البلدين في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأكد بندر بن محمد العامري رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الشراكات الاقتصادية لتحقيق المصالح المشتركة.
ختمت الفعالية بالتأكيد على تعزيز الشراكة والتكامل الصناعي السعودي المصري في إطار دعم القاعدة الصناعية المشتركة وزيادة حجم الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية للإستراتيجية الوطنية للصناعة في البلدين.