تحطم الأسترالي جون سميث (45 عاماً) الرقم القياسي العالمي لأعلى قفزة على الدراجة النارية فوق سلسلة من الحلقات النارية، بعد أن نجح في القفز فوق 20 حلقة متلتصقة ببعضها على ارتفاع 50 متراً فوق سطح بحيرة مثيرة في أستراليا.
ويعود الرقم القياسي السابق للفرنسي مارك توماس الذي نفذ قفزة فوق 15 حلقة في إحدى البحيرات في فرنسا.وأشادت وكالة الأخبار الدولية بإنجاز سميث الذي اعتبرها خطوة ثورية في عالم الرياضات الشاقة، حيث قال سميث لـ«وكالة الأنباء العالمية» قبيل تنفيذ القفزة الرائعة: «لقد كنت أطمح لهذه اللحظة منذ سنوات طويلة، واليوم أخيراً أستطيع تحقيق حلمي وتحطيم الرقم القياسي العالمي».
وأضاف سميث بعد نجاحه في القفزة الخطيرة: «كانت تجربة مذهلة ولن أنساها طوال حياتي، الإثارة والحماس الذي شعرت بهما كانا لا يصدقان، وأنصح كل من يحلم بتحقيق شيء مثل هذا بالانطلاق والمغامرة بكل جرأة».
وبعد انتهاء الحدث المثير، قامت فرق الإنقاذ بإيصال سميث إلى اليابسة بأمان ليحتفل بنجاحه مع جمهوره ومحبيه.
ويعتبر جون سميث، الذي يعمل كمهندس معماري، من أشهر المتخصصين في رياضة القفزات الجريئة على الدراجات النارية في أستراليا، ويتنقل بين مواقع العروض والتحديات التي يشارك فيها.
ومن خلال جهاز تحكم عالي الجودة وتدريبات مكثفة، استطاع سميث تأدية القفزة بنجاح ودون أي حوادث خطيرة، ما جعله يحظى بإشادة واسعة من قبل متابعي الرياضة الشاقة على مستوى العالم.
وقالت الخبيرة في التحديات الرياضية المخاطرة لـ«موسوعة غينيس للأرقام القياسية» ريتا غراي: «تحقيق جون سميث لهذا الرقم القياسي هو إنجاز يعكس الجرأة والمهارة، وهو يثبت أن الحلم يمكن تحقيقه بالإصرار والتدريب المنتظم».
وأضافت: «لقد قدم جون عرضاً استثنائياً واستطاع التفوق على نفسه وعلى الرقم القياسي السابق بشكل رائع».
