في قرار غير مسبوق قد يؤثر على حياة الكثير من الناس، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تجميد جميع المنح والقروض الاتحادية. يشمل هذا القرار البرامج التعليمية والصحية، وحتى المساعدات الإنسانية والإسكان. ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع ترمب لمجموعة من الأوامر التنفيذية التي تغيّر فيها تحديدات الميزانية الفيدرالية وتوجهات الدعم الحكومي.
صرّح ماثيو فيث، القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية الفيدرالي، أن هذا القرار يأتي كجزء من جهود الإدارة لضبط الإنفاق الحكومي وضمان استفادة أموال الضرائب لمصلحة الجميع وفقاً لأولويات الرئيس ترمب.
ومن بين البرامج التي ستشملها هذه الإجراءات هي المساعدات الاقتصادية للمنظمات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية. ومع ذلك، أكد البيت الأبيض أن هذا التجميد لن يؤثر على برامج الرعاية الصحية الحكومية أو المساعدات المباشرة للأفراد المحتاجين.
من المهم أن نفهم تأثيرات هذا القرار على الفئات المحتاجة، وكيف سيؤثر على خدماتهم الحيوية. ومن المنتظر أن تحدد الإدارة الفدرالية المدى الزمني الذي قد يتضمن فيه هذا التجميد ومدى تأثيره على البرامج الاجتماعية الأخرى كبرنامج ميديكير والمساعدات الغذائية.