تصاعد التوتر بين باكستان والهند مع القصف المتبادل عبر خط وقف إطلاق النار في كشمير، حيث قامت الهند بقصف 9 مواقع داخل باكستان، مما أدى إلى مزيد من التوتر بين الدولتين النوويتين.
وأدت دراسة أجرتها جامعة مع جامعة «Rutgers» إلى تحذير من احتمال موت 100 مليون شخص على الفور إذا اندلعت حرب نووية بين البلدين. وقد تصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين بعد استهداف مدينة باهالغام في كشمير مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
اشتعلت الأزمة بين الهند وباكستان مع شن الهند قصفا صاروخيا ضد مناطق في باكستان، ليتبعها إعلان الرد من باكستان بالقول إنهم سيحافظون على سيادتهم بكل الوسائل الممكنة.
من جانبها، أدانت الخارجية الباكستانية بشدة الهجمات الهندية ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معلنة عن حقها في الرد على هذا العدوان.
الحكومة الهندية زعمت أن القصف كان مستهدفا وضرب أهدافًا ذات صلة بالأنشطة الإرهابية في باكستان. بينما أكدت باكستان أن الأهداف التي قصفتها الهند هي مدنية، ونفت ما ادعته الهند حول استهداف معسكرات إرهابية.
وفي سياق متصل، اُعلن عن سقوط ضحايا مدنيين جراء القصفات المتبادلة، حيث أعلنت الهند عن مقتل 3 مدنيين في قصف القوات الباكستانية، في حين أعلنت باكستان مصرع 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين بسبب القصف الهندي.
من جانبه، أغلقت باكستان مجالها الجوي لمدة 48 ساعة بسبب الهجمات الهندية، كما وضعت السلطات في إقليم البنجاب نفسها في حالة تأهب قصوى بسبب تصاعد التوترات بين الجارتين.
يتواصل التوتر بين الهند وباكستان مع تبادل القصفات والتهديدات بالرد على العدوان، حيث أصبحت البلدين النوويتين في وضع حرج يهدد بتفاقم الأوضاع في المنطقة والإقليم.
وتشير التقديرات إلى أن الهند تمتلك قوات عسكرية ضخمة تتضمن ترسانة نووية، بينما تمتلك باكستان جيش قوي وترسانة نووية أيضًا. وأصبحت القلقات متزايدة حيال تصاعد النزاع بين البلدين وتداعياته المحتملة.