خبيرة تجميل بريطانية تتورط في تهريب كوكايين بقيمة مليون دولار وتحاول الهروب من العدالة
اتُهمت خبيرة تجميل شابة تدعى كيمبرلي هول، تبلغ من العمر 29 عاماً، بمحاولة تهريب كمية ضخمة من الكوكايين بقيمة 6.2 مليون دولار إلى مطار أوهير في شيكاغو. وذلك قبل أن تتورط في محاولة خداع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لترحيلها إلى بريطانيا وتفادي مواجهة العدالة، وفقاً لما ذكرته السلطات.
وفي تطورات القضية، عرفت صحيفة «شيكاغو تريبيون» أن هول قدمت نفسها لمسؤولي الهجرة في فبراير الماضي بعد إطلاق سراحها بشروط، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة إلكتروني.
وبينما كانت هول تعد للعودة إلى بريطانيا مسقط رأسها، تم إفشال خطتها عندما أفلت مدعو عام مقاطعة كوك محاولتها.
حكم القاضي مايكل مكهيل بإلغاء المراقبة الإلكترونية وحبس هول بعد أن اقتربت من الفرار من الولايات المتحدة.
وفي أغسطس 2024، تم اعتقال هول في مطار أوهير بعد وصولها من كانكون بالمكسيك، حيث كانت تحمل كمية كبيرة من الكوكايين في حقائبها وكانت على وشك الانطلاق إلى مانشستر بإنجلترا.
أقرت هول خلال التحقيقات بأنها تلقت الحقائب خلال رحلتها إلى المكسيك وطُلب منها نقلها إلى بريطانيا.
وفي سبيل الدفاع عنها، حاول محاميها براندون هول التقليل من مسؤوليتها، مشيراً إلى دورها كـ"سمكة صغيرة في بحر أكبر".
ووجهت لها السلطات تهمتي الاتجار بالمواد المخدرة وحيازتها بقصد التوزيع.
وبتاريخ لاحق في سبتمبر 2024، أُصدرت لائحة اتهام ضدها وطالب المدعون بحبسها خشية فرارها، لكن القاضي اقتصر على مصادرة جواز سفرها وفرض جهاز تتبع عليها.
كان المحامي كارتر ينفي التهم الموجهة لهول، مؤكداً أنها كانت تسعى للعمل في الولايات المتحدة وليس لديها نية للهروب.
وفي شهادته أكد أن موظفاً في كشك للمعلومات أخطأ باعتباره الجهاز الإلكتروني جهاز رصد هجرة، ما دفعه لإبلاغ السلطات واعتقال هول.
رغم إنكارها للاتهامات، أوضحت هول أنها كانت في رحلة سياحية إلى البرتغال عندما عرض عليها رجلان رحلة مجانية إلى المكسيك بدفعهما لها مقابل نقل حقيبة مليئة بالنقود إلى بريطانيا.
وأكدت هول أن قبولها للعرض كان بسبب احتياجها لمساحة إضافية للتنفس، مشيرة إلى أن الرجلين بدا عليهما براءة من الاتهامات.
تم إطلاق سراح هول في البداية بالإقامة الجبرية، حيث لم تُسمح لها بمغادرة مكان إقامتها إلا يومين أسبوعياً، ولم يتم الكشف عن موقعها بالضبط أو من تتحمل تكاليف إقامتها. وفي حال إدانتها، قد تواجه عقوبة تصل إلى 60 عاماً في السجن.
من المقرر عقد جلسة استماع في 16 مايو لتحديد مصيرها، هل سيتم إبقاؤها في الحبس أم سيتم إطلاق سراحها؟
