تشير التقارير الحديثة إلى أن نادي النصر يواجه فترة صعبة، حيث تتردى نتائج الفريق وتتفاقم الضغوطات على اللجنة التنفيذية. يبدو أن اللجنة لم تتمكن من تلبية تطلعات الجماهير، خاصة مقارنة ببعض الأندية الأخرى التي حققت نجاحات ملحوظة مؤخراً.
تعرضت اللجنة النصراوية لانتقادات كثيرة بسبب القرارات الإدارية والفنية العشوائية، كما أن التوتر مع الجماهير لم يكن يخفى على أحد. القرارات الكثيرة الخاطئة شكلت تحدٍ كبيراً، ومنها تعيين مدرب أجنبي لم يأت بالنتائج المرجوة وتجاهل تعيين مدير كرة قدم تنفيذي.
لم يكن الأداء المتذبذب للفريق الوحيد المشكلة، بل تجلى ايضاً في تفشي الاحتجاجات ورفض الجماهير لإدارة النادي. زادت الضغوطات على اللجنة بعد مطالبات متكررة بتغييرات جذرية، لاسيما بعد إقالة المدرب السابق دون اتخاذ قرارت مهمة في الوقت المناسب.
الوضع بات عبئاً كبيراً على أفراد اللجنة، وبدأت بعض الشخصيات في التراجع عن المشهد لتجنب تصاعد الاحتجاجات والضغوطات. يجب أن يفكر النادي بجدية في فترة انتقالية مهمة، تتطلب قيادة قوية ورؤية واضحة لتجاوز الأزمة الحالية وبناء فريق يسعى إلى التتويجات مستقبلاً.
لا بد من إعادة هيكلة العلاقة بين الشركة الربحية والمؤسسة النادي، والتركيز على البناء الفني الحقيقي والاستثمار في اللاعبين الشبان. في النهاية، يجب على اللجنة تقديم خطة واضحة للخروج من هذه المرحلة الصعبة واستعادة ثقة الجماهير المهتمة بمستقبل النادي.
