البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

ما تفاصيل المبادرة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟

تم الكشف مؤخرًا عن تفاصيل خاصة بمبادرة جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى تأسيس "مؤسسة" جديدة لإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا لتقارير صادرة عن مصادر إسرائيلية.

وتتضمن المبادرة الأمريكية مرحلتين، حيث تُستهدف الأولى 1.2 مليون من سكان القطاع المتضررين، بينما تستهدف المرحلة الثانية حوالي مليون فلسطيني متبقين في غزة، مع عدم تحديد موعد محدد حتى الآن.

يشمل هذا المشروع الذي قُدم من قبل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، إنشاء 4 مراكز توزيع، يديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي قد يترأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي الحائز على جائزة نوبل للسلام.

من المخطط أن تقوم كل مركز توزيع بتقديم المساعدات لحوالي 300 ألف شخص، دون تدخل مباشر من القوات الإسرائيلية. تهدف المبادرة الأمريكية إلى إعادة توزيع المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال بنية تحتية متميزة بالشفافية والاستقلالية والحياد، بهدف التغلب على العقبات التي أثرت سلبًا على ثقة المانحين وفاعلية التحويلات مؤخرًا.

يتضمن الخطة توزيع المعدات الإنسانية والحزم الغذائية ومستحضرات النظافة والأدوية والمياه وفقًا للاحتياجات دون أي تمييز، وتشديد على ضرورة إشراف فرق سلامة وأمن مستقلة على عمليات التوزيع.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة لم تلق الدعم الكافي من الأمم المتحدة حتى الآن، حيث شهدت المناقشات الداخلية بشأنها انتقادات لاسيما من بعض السفراء والمندوبين الذين اتهموا إسرائيل بالتلاعب وعرقلة توزيع المساعدات الإنسانية.

فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس استعداد بلادها لدعم جهود تسليم المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل عاجل، مشيرة إلى أنهم على بُعد خطوات قليلة من الحل، وبأن المؤسسة الجديدة ستصدر إعلانًا قريبًا بهذا الصدد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ الشهر الماضي، وعدم السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر الذي يضم نحو 2.4 مليون شخص، يظل الوضع هناك مستمرًا في التدهور رغم وعود بإيجاد حلول سريعة.

المقال السابق
«الخليج العربي» بدلاً من «الفارسي» على خرائط غوغل
المقال التالي
هل أُصيبت سميحة أيوب بـ«السرطان» ؟