أصدرت أسرة الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز بيانًا توضح فيه الحقيقة القانونية حول الأزمة المتعلقة بزواج الإعلامية المصرية بوسي شلبي من والدهم، مرددين على المغالطات المشتتة التي انتشرت بشأن القضية.
في بيانهم، أكدت أسرة الفنان الراحل أنه بعد وفاته في نوفمبر 2016، تم استخراج إعلام وراثة يشهد بتوزيع إرثه على ابنيه محمد وكريم محمود عبدالعزيز دون أي وجود لورثة آخرين، ولم تحدث أي نزاعات مع بوسي شلبي على مدى سبع سنوات، ما يشكل تساؤلًا حول سبب صمتها بشأن الميراث لسنوات طويلة.
وفي سبتمبر 2023، طعنت بوسي شلبي بقرار المحكمة الخاص برفض دعواها، لكن محكمة الاستئناف أيدت الحكم بعد فحصه بتمعن وتحقيق الدعوى بدقة، وقامت النيابة بالتحقيق في اتهامها للمأذون بالتزوير، لكن انتهت الأمور دون تورط جنائي.
وأضافت أسرة الفنان الراحل أن بوسي شلبي قد أصدرت بيانًا صحفيًا في فبراير 2025 اتهمت فيه الورثة بمحاولة التلاعب بأوراق للاستيلاء على أرض تابعة لوالدهم، مما دفعهم للرد بوضوح على هذه الاتهامات لتبرئة سمعة والدهم وأنفسهم أمام الرأي العام.
وختم البيان بتأكيد أنهم يحتفظون بحقهم القانوني في الرد على أي اتهام مُلفق لوالدهم أو لهم، مشددين على احترامهم للجميع ولكن برفضهم لأي محاولة لتشويه سمعة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
