تعرض الأديب العربي الكبير أحد رواد الأدب العربي الحديث، صنع الله إبراهيم، لحادثة مؤلمة حيث أصيب بكسر في الحوض، مما استدعى نقله لتلقي العلاج في معهد ناصر بالقاهرة.
تفاقمت حالة القلق حول صحة الروائي نظرًا لخطورة إصابته، حيث عبر الشاعر فاروق جويدة عن قلقه ودعا إلى توفير رعاية طبية عاجلة تليق بمكانته الأدبية، بينما أكد الكاتب عمر طاهر أن وزارة الثقافة تتابع حالته بدقة وتقدم كل الدعم الممكن.
زارته وفود من مثقفين وكتاب مصريين، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، لتقديم الدعم والرعاية، مؤكدين على ضرورة تقديم العناية اللازمة لروائي يعد شخصية مؤثرة في المشهد الثقافي العربي.
صنع الله إبراهيم، الذي ولد عام 1937 ويُعتبر رمزًا للرواية العربية الحديثة، يتلقى العلاج بحالة معنوية جيدة، وما زالت التطورات في حالته تتلقى الاهتمام اللازم من الأطباء لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن نقله إلى مرافق طبية أخرى إذا لزم الأمر.
يُذكر أن صنع الله إبراهيم قد حقق العديد من الجوائز الأدبية المرموقة نظرًا لأسلوبه الأدبي الفريد وتوثيقه الدقيق للواقع، وعلى الرغم من رفضه للمكرمات الرسمية، فاز بجوائز دولية عدة تقديرًا لإسهاماته الثقافية الهامة.
نتمنى للأديب صنع الله إبراهيم الشفاء العاجل والعودة إلى حياته المعتادة بأسرع وقت ممكن.
