في زيارة تاريخية، اعتبر الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية بمملكة البحرين، البروفيسور عبدالله يوسف الحواج، اختيار المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ولايته الثانية بمثابة خطوة استراتيجية مهمة.
وأكد الحواج أن زيارة ترمب للمملكة تحمل أهمية كبيرة سياسيًا واقتصاديًا، حيث تعكس مكانة المملكة الدولية وقوتها في التأثير على الساحة الدولية، خاصة في ظل دورها المؤثر في المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الحواج أن المملكة، كعضو في مجموعة العشرين ومنتجًا رئيسيًا في «أوبك بلس»، تمتلك القدرة على تحقيق توازنات في سوق الطاقة العالمية، وتلعب دورًا محوريًا في قضايا إقليمية ودولية هامة مثل القضية الفلسطينية والأمن الإقليمي.
وفيما يتعلق بالزيارة الرسمية، من المتوقع أن تؤدي القمة السعودية الأمريكية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسط تأكيد على المواقف المشتركة حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، يتوقع الحواج أن تفتح الزيارة آفاقًا جديدة للاستثمارات الأمريكية في المملكة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، مما سيسهم في تعزيز النهضة التنموية التي تشهدها المملكة.
وفي سياق متصل، تُعد العلاقات الأمريكية مع دول الخليج محورية، ومن الممكن أن تعيد الزيارة تحديد التوازنات الإقليمية وبناء تحالفات جديدة ومتجددة تعزز الاستقرار والتعاون العربي والإقليمي.
وختم الحواج تصريحاته بتأكيد أن المملكة العربية السعودية تُعتبر لاعبًا محوريًا في التوازنات الدولية، وتلعب دورًا فاعلاً في الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة.