أعلنت مصادر مطلعة أن هناك اهتمامًا بالاستثمار في سورية من عدة دول بما في ذلك السعودية والكويت والإمارات، بعد رفع القيود الأمريكية عن البلاد. ونقلت تلك المصادر عن وزير المالية السوري تأكيده على أن سورية تُعتبر أرضًا خصبة للاستثمار، خاصة في قطاعات مثل النفط والزراعة والبنية التحتية.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، خلال زيارته إلى الرياض عن قراره برفع القيود المفروضة على سورية، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد وتوفير فرص جديدة للشعب السوري.
وأشار ترمب إلى أهمية دور الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمات التي عصفت بالبلاد، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل بداية لتطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وختم ترمب خطابه بالتأكيد على دعم الولايات المتحدة لجهود السلام والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع شركائها، وأبرزهم المملكة العربية السعودية.
