أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة طبية بريطانية أن تعزيز اللياقة البدنية يمكن أن يسهم في زيادة أمل البقاء لدى مرضى السرطان. وتشير الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية إلى أن المرضى الذين يتمتعون بمستوى عال من اللياقة البدنية كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة تصل إلى 46% في بعض الحالات.
وأشارت النتائج الى أن تقوية العضلات وتحسين كفاءة الجهازين القلبي والتنفسي قد تكون ذات أثر كبير على فرص البقاء لدى مرضى السرطان، خاصة في المراحل المتقدمة من المرض وبين من يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي والرئة.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة سابقة أن ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يحد من خطر الاصابة بأنواع معينة من السرطانات، من خلال تعزيز المناعة وضبط مستويات الهرمونات في الجسم.
تؤكد هذه الدراسات على أهمية اعتبار النشاط البدني جزءاً أساسياً من خطة العلاج لمرضى السرطان، وتشجع على مشاركة الأطباء والمرضى في مناقشة برامج تمارين مناسبة ضمن العلاج الشامل.