أفادت مصادر أوروبية اليوم بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون غدًا لبحث تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ضوء بيان صادر عن فرنسا وبريطانيا وكندا يندد بمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
وقد وصفت البيانات الثلاث بأن إذن إسرائيل بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى القطاع ليس كافيا على الإطلاق، داعية إلى إجراءات عقابية جديدة.
في سياق متصل، تحدثت مصادر عن تأثير الضغط الأمريكي على رئيس الوزراء الإسرائيلي في قراره بشأن دخول المساعدات، مشيرة إلى تحركات سرية وعلنية لإنهاء التوتر في المنطقة.
وتوجهت صحيفة "واشنطن بوست" بانتقادات لنتنياهو، مشيرة إلى تهديدات بالتخلي عن إسرائيل في حال عدم وقف الحرب، فيما أكدت أن الضغوط على تل أبيب تزايدت مع تصاعد التوتر مع غزة.
من جهتها نقلت "يسرائيل هيوم" تصريحات مسؤولين تكذيبية لتصريحات إسرائيل بشأن دوافع دخول المساعدات، مشيرة إلى أن هذا الخطوة جاءت كجزء من صفقة للإفراج عن أسير، بينما أشارت "القناة 12" إلى أن حركة حماس فرضت ثمنا على واشنطن لهذا الإفراج.
وبالرغم من الضغوط، لم تظهر إسرائيل على استعداد للتراجع في هذا الصدد، مما يثير مخاوف بزيادة التوترات الإقليمية في الأيام القادمة.
