شكوك خامنئي تتجه نحو نهاية الاتفاق النووي: تجدد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
في تطور لافت، أبدى المرشد الإيراني، علي خامنئي، شكوكه بشأن مصير المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى عدم تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق نهائي.
وخلال كلمة ألقاها خلال ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، أعلن خامنئي: "لا أعتقد أن المحادثات النووية ستفضي إلى نتائج. لا أعلم"، مما ينذر بنهاية التوتر الحالي بين البلدين.
في سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن طهران تلقت اقتراحًا بشأن موعد ومكان جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل حل الأزمة النووية الراهنة.
ويأتي هذا في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية بين الجانبين، حيث انطلقت المحادثات في 12 أبريل بوساطة عمانية، وشهدت أربع جولات متتالية في مسقط وروما ومسقط مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الخلاف الرئيسي بين البلدين يدور حول مسألة تخصيب اليورانيوم من قبل إيران، حيث تصر الولايات المتحدة على وقف هذه العملية التي تقوم بها طهران، في حين تؤكد إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتجسيدها لهذا الحق في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60٪.
يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية ستسفر عن حلاً دائمًا لهذه الأزمة المستعصية، أم ستشهد المنطقة مزيدًا من التوترات والتحديات السياسية.