فرنسا: «الإخوان الإرهابية» خطر متنامٍ يهدد التماسك الوطني

ناقش الرئيس الفرنسي ماكرون مع مجلس الدفاع في اجتماع اليوم، تقريراً يكشف عن حملة سرية من قبل "جماعة الإخوان" لتقويض القيم العلمانية في فرنسا. يؤكد التقرير على تنامي نفوذ الجماعة في الضواحي الفرنسية، الأمر الذي يهدد التماسك الوطني ويستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة. تضمن الاجتماع حضور شخصيات بارزة، حيث تمت مناقشة ضرورة وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة انتشار "الإسلام السياسي" والتصدي للتأثيرات الضارة على المجتمع والمؤسسات الفرنسية.
وقد انتقد ماكرون بشدة ما وصفه بـ"الانفصالية الإسلامية"، وبادر بحملة صارمة لمحاربة التأثيرات الخارجية على المجتمع الإسلامي في فرنسا. يهدف المقترح الجديد للحكومة إلى تعزيز الوعي العام وحماية المؤسسات العلمانية.
تعهدت الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات جادة لمواجهة هذا التحدي، من تنظيم أفضل لجهاز الاستخبارات، إلى تعزيز الدور القضائي وتفعيل إجراءات إدارية لمواجهة القضية. يشير التقرير إلى أن "الإخوان المسلمين" يركزون الآن جهودهم على أوروبا، ما يتطلب تعزيز الخطاب العلماني وإطلاق حملات توعية وطنية منسقة.
باختصار، تحتمل التقارير الناجمة عن مجلس الدفاع المفاجآت، وتظهر حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية القيم العلمانية وتعزيز التماسك الاجتماعي في فرنسا.