أعلن الخبير في تنمية الطفل الدكتور عبدالله الجديم لصحيفة "الوطن"، أن حضور الأطفال للملاعب بصحبة آبائهم يلعب دوراً هاماً في بناء شخصيتهم الاجتماعية والنفسية. وأوضح أن مشاركة الأطفال في تشجيع فرقهم المفضلة ومتابعة المباريات تساهم في تعزيز انتمائهم للنادي وتعزيز حبهم للرياضة منذ سن مبكرة.
وأشار إلى أن الفرحة التي يعيشها الأطفال خلال تتويج فريقهم ببطولة ما تكون بمثابة لحظات لا تنسى، حيث يتفاعلون بكل براءة وصدق مع الانتصارات والهزائم التي يشهدها الفريق. وأكد الدكتور الجديم أن رؤية هؤلاء الأطفال وهم يعبرون عن فرحتهم أو حزنهم خلال المباريات تعكس أهمية دعمهم وتشجيعهم على التفاعل مع الرياضة.
وأضاف قائلاً: "يعتبر الاهتمام بالطفولة من قبل الجهات الرياضية عاملاً أساسياً في بناء قاعدة رياضية قوية، حيث تلعب الأندية دوراً حيوياً في تشجيع الأطفال ودعمهم لممارسة الرياضة وتنمية مواهبهم الرياضية."
وختم حديثه بالقول: "إن تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة يسهم في بناء جيل متعلق بالقيم الرياضية ويعزز من انتمائهم للرياضة بشكل عام. ونحن نشهد بانخراط الكثير من أبناء اللاعبين الكبار في مجالات الرياضة، حيث يعكسون مسيرة آبائهم ويثبتون جدارتهم كرياضيين موهوبين يحققون الإنجازات."