البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟

مرض السكري من النوع الأول: التحديات والتقنيات الحديثة في علاجه

يُعد مرض السكري من النوع الأول حالة صحية مستمرة تنشأ عندما يواجه البنكرياس صعوبة في إنتاج الإنسولين الكافي أو عدم إنتاجه على الإطلاق. عادةً ما يبدأ هذا المرض في مرحلة الطفولة أو الشباب، مما يعزز ضرورة التوعية المبكرة والتدابير الوقائية لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة.

تكمن أهمية دور التثقيف الصحي والتقنيات الحديثة في مساعدة مرضى السكري من النوع الأول في التعرّف على أسباب هذا المرض والتعامل مع نتائجه المحتملة. وفي هذا السياق، يوضح الدكتور رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، أن الخلل في جهاز المناعة يعد من العوامل الرئيسية في ظهور مرض السكري من النوع الأول.

عند وصول المريض للمرحلة الثالثة من المرض، تبدأ الأعراض في الظهور بوضوح، منها العطش المفرط، والتبول المتكرر، والجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب الشديد، وأحيانًا ظهور علامات "الحماض الكيتوني". هذه الأعراض تستدعي رعاية طبية فورية لمنع تدهور الحالة الصحية.

من الجوانب الحيوية التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري المنوعة، العوامل الوراثية والبيئية. ومن خلال تقييم المخاطر الوراثية يُمكن اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، ما يعزز فرص العلاج والسيطرة على المرض قبل تفاقمه.

يعكس التطور في التثقيف الصحي لمرضى السكري من النوع الأول استخدام البرامج التعليمية المتقدمة والتقنيات الحديثة مثل مضخات الإنسولين وأجهزة قياس نسبة السكر بشكل مستمر. كما يركز هذا التثقيف على جوانب الصحة النفسية والسلوكية، بالإضافة إلى البرامج الغذائية والرياضية المخصصة للمساعدة في إدارة المرض بشكل أفضل.

المقال السابق
«الشهري» يُكرم فريق التوعية بتجمع عسير الصحي
المقال التالي
رفع العقوبات الأوروبية عن سورية الأسبوع القادم