البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

رحيل محمد لخضر حمينة.. وداعاً سيد السعفة الذهبية العربية

رحيل العملاق محمد لخضر حمينة: وداعًا لفارس السينما الجزائرية

توفي المخرج الجزائري الكبير، محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 91 عامًا، مخلفًا وراءه إرثًا سينمائيًا خالدًا وذاكرة بصرية تحكي قصة النضال والأمل للشعوب. وُلد حمينة في مدينة المسيلة عام 1934، حيث ترعرع في بيئة مشحونة بالتحديات الاجتماعية والسياسية.

مسيرة حافلة بالإبداع والتمرد

دخل محمد لخضر حمينة عالم السينما بفيلمه الأول "ريح الأوراس" في عام 1966، ولكن الشهرة الحقيقية جاءت له من خلال فيلمه الأسطوري "وقائع سنين الجمر" الذي حاز بجدارة على سعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1975. كان حمينة دائمًا مخرجًا مبدعًا، ولا تقتصر إبداعاته على "وقائع سنين الجمر"، بل استمر في تقديم أفلام تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية مثل "رياح رملية" و"الصورة الأخيرة".

من مقاومٍ وفنان مؤمن برسالته

لم يكن حمينة فقط مخرجًا بل كان أيضًا مقاتلاً وناشطًا سياسيًا، حيث انضم إلى صفوف المقاومة الجزائرية خلال ثورة التحرير. تعرض للتهديد والمضايقة بسبب جرأته في طرح القضايا المحظورة، لكن ذلك لم يثنيه عن مواصلة رحلته الفنية.

وداعًا لمنارة السينما الجزائرية

رحل محمد لخضر حمينة تاركًا وراءه تراثًا ثريًا يروي قصة النضال والحلم، ويكتب بأحرف من ذهب تاريخ الشعوب. وبهذا الرحيل الجسيم، تفقد السينما العربية والعالمية أحد أبرز الأعمدة التي شيدت عليها فن السينما النضالية والتمرد.

المقال السابق
رخص لإنتاج البليت.. خطة مصرية لخفض أسعار الحديد ودعم البناء
المقال التالي
توتر جديد بين الهند وباكستان.. اتهامات بدعم الإرهاب في بلوشستان