تعديلات هامة على مجلس الأمن القومي الأمريكي بقيادة ترمب
بادئ ذي بدأ، شهد نهاية هذا الأسبوع جهوداً كبيرة واسعة النطاق لتغييرات جذرية داخل مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، برئاسة الرئيس دونالد ترمب. تهدف هذه الإصلاحات إلى تقليص نفوذ وحجم الوكالة السابقة التي كانت تلعب دوراً مهماً في صياغة السياسات الأمنية للولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
وعلمت رويترز أن موظفين معنيين بالعديد من القضايا الرئيسية في الساحة الجيوسياسية تلقوا إشعارات بإنهاء خدماتهم يوم الجمعة الماضي، مما يعكس بداية مرحلة جديدة من التغييرات داخل المجلس.
تأتي هذه التحركات بعد تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية كمستشار أمني رئيسي، حيث من المرجح أن تمنح الإعادة الهيكلية لمجلس الأمن القومي اختصاصات أوسع لوزارات الخارجية والدفاع ووكالات أخرى. الهدف من هذه التغييرات الكبيرة هو تقليص حجم المجلس ليصبح أكثر فعالية، والذي يعتبر الهيئة الرئيسية التي يعتمدها الرؤساء في تحديد استراتيجيات الأمن القومي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات الجديدة ستسهم في تعزيز تنسيق السياسة الأمنية الأمريكية والمساهمة في الحفاظ على أمن البلاد في ظل التحديات الدولية المتزايدة وتزايد صراعات العالم.
على الجانب الآخر، امتنع مجلس الأمن القومي عن التعليق على هذه التغييرات، ولكن من المنتظر أن تأتي الفترة القادمة بتطورات هامة في هذا الصدد.