البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟

تخويل الطرف الأمريكي، دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي يبدو بعيد المنال، مع تكرار تهديده بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على السلع الواردة من التكتل. وفي هذا السياق، طالبت فرنسا قبل فترة قصيرة بتهدئة التوترات المتزايدة حول هذه الرسوم، مؤكدة في الوقت ذاته استعداد الاتحاد الأوروبي للرد على أي تصعيد محتمل.

أدلى وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان مارتين، بتصريحات عبر منصة إكس، حيث أكد: "تهديدات ترمب الجديدة بتعزيز الرسوم الجمركية لن تكون فعالة خلال فترة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. نحن نتبنى نهجاً يهدف لتهدئة التوتر، ولكننا في الوقت نفسه جاهزون للرد على أي تحركات استفزازية"

من جانبه، صرح وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، بأن تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية إضافية على تجارة الاتحاد الأوروبي لن تخدم أي طرف، وأن برلين ستواصل دعم التفاوض مع واشنطن. وأشار إلى أن ألمانيا تطمح للوصول إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية العام.

وفي حديثه مع نظيره الهندي في برلين، أعرب فاديبول عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الهند، مؤكداً على دعم ألمانيا الكامل للمفوضية الأوروبية في الحفاظ على وصولها إلى السوق الأمريكية، ومعبراً عن اعتقاده بأن التصعيد في هذا الصدد لن يفيد أحداً، بل سيضر بالنمو الاقتصادي في كلي الأسواق.

أثنى رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، على عدم توقف التجارة الدولية بسبب التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية، وأكدت على أهمية التفاوض للوصول إلى حلول متوازنة في هذا الشأن. ورأت لاغارد أن هناك حاجة لمزيد من التحركات من الشركاء التجاريين للحد من الاختلالات المستمرة في التجارة العالمية.

وبختام حديثها، أكدت لاغارد على أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم يعتبر مسألة حرجة، وأنه من المهم تقييم تأثيرها بحكم تطور المفاوضات والظروف الجديدة التي قد تظهر.

المقال السابق
تفعيل «الكود السعودي» لمصادر المياه واستخداماتها
المقال التالي
منصة «X» تنقطع عن المستخدمين عالمياً