تشييع جثمان الزميل مخاشن في مقبرة الرويس
توافدت جموع غفيرة عصر اليوم (الإثنين)، لتشييع جثمان الزميل الراحل، سليمان سعيد بن مخاشن، الذي نقلت روحه إلى جوار ربه عن عمر يناهز السبعين عاماً. وقد جرى دفنه في مقبرة الرويس بحارة الجديدة 2، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع الشيخ فيصل بن مبارك.
كان الراحل الذي عمل لعقود من الزمان كمحرر في قسم الرياضة، يتميز بحسن الخلق والجدية في العمل والعلاقات الواسعة والسمعة الحسنة. وكان له بصمة بارزة كمحرر فني واجتماعي، حيث كانت مسيرته الإعلامية مليئة بالتميز والإبداع. كما واصل نهجه الإيجابي والمؤثر في المجتمع حتى آخر أنفاسه، التي صعدت إلى الله تعالى يوم الجمعة الماضي.
تعبر أسرة الفقيد وعدد من زملائه وأصدقائه عن حزنهم العميق لفقدان شخصية استثنائية مثل سليمان بن مخاشن. يدعون الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. الراحل يترك وراءه ولداً يُدعى عمر مخاشن.
وسيُقام العزاء غداً (الثلاثاء) في منزل العائلة بحي المروة بجوار مسجد البسامي في مدينة جدة. بإمكان الزملاء والأصدقاء الحضور لتقديم واجب العزاء ومشاركة العائلة في هذه المحنة الصعبة.
يذكر أن الراحل سليمان سعيد بن مخاشن كان نموذجاً للإنسانية والاجتهاد في العمل، وسيظل ذكراه خالداً في قلوب الجميع الذين عرفوه وتعاملوا معه. إنا لله وإنا إليه راجعون، ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
