جرى اليوم إصدار بيان رسمي من وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، يؤكد على بدء أعمال الإصلاح لسفينة حربية مدمرة تعرضت لأضرار خلال محاولة تدشينها مؤخرا. تم فحص الحادثة التي تسببت في فقدان التوازن وتحطم أجزاء من قاع السفينة، وذلك بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي وصف الحادثة بالعمل الإجرامي.
تم اتخاذ إجراءات فورية بإيقاف 4 مسؤولين كبار يحملون مسؤولية التسبب في هذا الخلل أثناء عملية التدشين. وفقا للوكالة، وقعت الحادثة في مدينة تشونغجين الساحلية، بسبب عطل في آلية الإطلاق.
تقوم أعمال الإصلاح حاليا بضخ مياه البحر من الغرف المغمورة وإعادة توازن السفينة. ومن المتوقع أن تستغرق هذه الأعمال مدة تصل إلى 10 أيام، ولكن بعض الخبراء يعبرون عن شكوكهم بشأن جدول الزمن المحدد.
تأتي هذه الحادثة في إطار جهود كوريا الشمالية لتعزيز قوتها البحرية في ظل التوترات المتصاعدة مع دول مجاورة. وتعد هذه السفينة جزءًا من برنامج لتحديث القوات البحرية الكورية الشمالية، والتي تهتم بالتركيز على الصواريخ الباليستية والنووية.