البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل انتهى «شهر العسل» بين ترمب وبوتين؟

على الرغم من التصريحات الإيجابية التي صدرت مسبقًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن العلاقة بين البلدين تجاوزت الفترة الهادئة ودخلت مرحلة من التوتر الملحوظ. يشير البعض إلى أن ترمب يبدو أكثر حدة في مواقفه تجاه موسكو، محاولًا زيادة الضغط عليها من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأزمة في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، تداولت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقارير تفيد بأن ترمب ينوي فرض عقوبات جديدة على روسيا في الوقت القريب، بسبب استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا وعدم تقدم ملموس في محادثات السلام بين الجانبين. يبدو أن ترمب شعر بالإحباط من نتائج المحادثات السابقة ويرغب في تغيير هذا المشهد.

وفي تصريح له، ألمح ترمب إلى احتمال فرض عقوبات جديدة، معبرًا عن استيائه من الأوضاع الحالية ودور بوتين فيها. من جانب آخر، صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بأن ترمب يؤكد على الحاجة للسلام لكن مع ترك الباب مفتوحًا لجميع الخيارات، وهذا يظهر مرونته في الموقف.

وعلى جانب آخر، علق الكرملين على تصريحات ترمب مؤكدًا عدم تأثيرها على عملية تبادل الأسرى بين البلدين. ومع هذه التطورات، تتزايد المخاوف من تدهور العلاقات الأمريكية الروسية من جديد بعد فترة من التحسن النسبي.

يُذكر أن ترمب كان قد أعلن مرارًا وتكرارًا عن قدرته على وقف الصراع في أوكرانيا، ما جعل الجميع يتوقع التوصل إلى حل سلمي. ولكن بتعثر المحادثات وتعثر الجهود الدبلوماسية، يبدو أن الطريق نحو السلام أصبح أكثر تعقيدًا من قبل.

وفي سياق آخر، رغم اللقاءات المتكررة بين الدبلوماسيين الأمريكيين والروس بغية حل الأزمة، إلا أنه لم يتم تحقيق تقدم يُذكر سوى اتفاقات بسيطة كتبادل الأسرى. وفي ظل هذه الأوضاع، تبدو العلاقات الأمريكية الروسية على محك جديد يتطلب حكمة وتعقل لتجنب تفاقم الأزمة.

المقال السابق
«الجوازات»: 1,102,469 حاجّاً من خارج المملكة حتى أمس (الإثنين)
المقال التالي
«عقارات الدولة»: مجمَّع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر المقدسة جاهز