تجمعت جموع غفيرة من المواطنين المصريين أمام معبر رفح، في تظاهرة حاشدة أعربوا خلالها عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين ولدعمهم الكامل لموقف مصر الرافض لهذا الأمر.
حشود ضخمة انطلقت من مختلف محافظات مصر وتوافدت أمام المعبر الحدودي بين البلاد وقطاع غزة بعد أداء صلاة الجمعة، وذلك للتأكيد على رفض تهجير السكان المحاصرين هناك من أراضيهم.
أكد ممثلو الأحزاب السياسية خلال التظاهرة أن الحدود المصرية تمثل "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه، محذرين من أن أي تجاوز بهذا الشأن سيعتبر تحديًا مباشرًا للسيادة المصرية وقد يؤدي إلى تصاعد التوتر بشكل خطير.
وأكد المشاركون في الفعالية على أن تهجير الفلسطينيين يعد تصفية لقضيتهم العادلة، وانتهاكًا صارخًا لحقهم في تقرير مصيرهم والعيش بسلام في أرضهم دون التهديد بالطرد أو العنف.
وشدد المحتشدون على أن الحل الحقيقي والوحيد للقضية الفلسطينية هو تحقيق حل الدولتين واحترام حدود يونيو 1967، وفقًا لقرارات المجتمع الدولي والشرعية الدولية.
ودعا ممثلو الأحزاب السياسية إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم لهم في تحقيق حل سلمي ودائم يضمن لهم حقوقهم وكرامتهم دون تهديد بالطرد أو الاضطهاد.