بعد اختياره كشخصية مكرمة في ملتقى النص الحادي والعشرين لعام 2025، عبّر الكاتب محمد بن عبدالرزاق القشعمي عن شكره وامتنانه لنادي جدة الأدبي ومجلس إدارته على هذا التكريم الذي يعزز دوره في الوسط الثقافي والأدبي. وقد أعرب القشعمي عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجميع بمواصلة تقديم الدراسات والبحوث المفيدة لوطنه ومجتمعه.
عندما بدأ القشعمي في الكتابة والتأليف، كان عمره متأخراً، ولكنه وجد التحفيز والدافع للمضي قدماً بفضل تشجيع من الأصدقاء والزملاء، وعمله في مكتبة الملك فهد الوطنية ساعده في مراجعة واختيار مواضيع تتعلق بتاريخ الصحافة والأدب في المملكة. ومن خلال برنامجه الشهير "التاريخ الشفوي" استضاف العديد من الشخصيات البارزة وسجّل معهم تجاربهم وذكرياتهم بأسلوبه الخاص.
تكريم القشعمي لم يقتصر على ملتقيات الأدب والثقافة في المملكة، بل تم تكريمه أيضاً في عدة مناسبات خارجية، مما يؤكد على قيمته وأهمية مساهماته الثقافية. وبهذا التكريم، يتأكد القشعمي من أن جهوده لتوثيق تاريخ الأدب والثقافة لن تذهب سدى، بل ستكون لها بصمة واضحة وقيمة تاريخية للأجيال القادمة.
