تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي بياناً مروعاً اليوم، حيث أعلنوا عن وقوع مأساة في غزة. حيث وفقًا للبيان، تم اطلاق النار بالقرب من مركز توزيع المساعدات في رفح ما أدى إلى سقوط 30 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي. وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن القتلى والجرحى نقلوا على الفور إلى المستشفى بعد أن فتحت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على الأبرياء الذين كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأمريكي للحصول على المساعدات الغذائية.
تصاعدت الانتقادات الدولية لهذا الحادث المروع، مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل في الحادث. ولم يتوانى مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية السابقة عن إدانة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد أنه لا شك وأنه تم ارتكاب جرائم حرب في غزة، مشيرًا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
مع وصول عدد الضحايا إلى الآلاف منذ بداية العدوان على غزة، تستمر إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ما يستدعي التدخل الدولي العاجل لوقف هذه المجازر البشعة. وعليه، يجب على المجتمع الدولي التحرك بفعالية لحماية الأبرياء ووقف سفك الدماء في غزة.
