البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

حجاج إسبان يعبرون 11 دولة على ظهور الخيول وصولاً إلى السعودية!

من تاريخٍ إندلسي إلى رحلة حج استثنائية بحثاً عن النجاح والتحقيق للأحلام، قادنا سيد العلم والعبادة، الدكتور عبد الله، في رحلته الصعبة نحو الدين والوفاء بوعده الإلهي. لم يكن اعتناقه للإسلام وإكمال فريضة الحج على ظهر الخيل تصادفاً، بل كانت تقاليد آبائه الأندلسيين من أصله، الذين جابوا الأراضي وتخطوا الصعاب نحو البقاع المقدسة مع كل خطوة مملوءة بالأجر والثواب.

في رحلته الملحمية، وصل الدكتور عبد الله إلى الديار الحرام بعد عبور 11 دولة، حيث انعم الله عليه بمشاهد جميلة من التضحية والتضافر في ظل رحمته. من إسبانيا إلى فرنسا وإيطاليا، ومن بلاد البلقان إلى تركيا وسوريا والأردن وصولاً إلى المملكة العربية السعودية، كانت رحلته عبوراً على مسافات طويلة وعوائق صعبة، لكن الإيمان والصبر هما السر في تحقيق الهدف.

وفي ختام رحلته، تبوأ الدكتور عبد الله وشركاؤه مكة المكرمة، حيث كان الاستقبال من قبل أهل الديار دافئاً ومفعماً بالحب والاحترام. حيث أشاد الحاج عبد القادر بالاستضافة السعودية الرائعة التي شعر بها وزملاؤه في كل بقعة يطأونها، حيث كانت رعاية واهتمام بالحجاج يطأ القلوب ويثبت العزائم.

قصة الحج الرمزية للدكتور عبد الله تعكس قيم الشجاعة والاخلاص وروح الإيثار نحو الله وتحقيق الأهداف. إنها قصة حقيقية تدل على قوة الإرادة والثقة بالله والتزام الوفاء بالوعود، وتثبت أن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالتضحية والايمان والاصرار المتواصل.

المقال السابق
رحيل أيقونة الجاز والسينما نيكول كرواسي عن 88 عاماً
المقال التالي
30 بطلاً على منصة التتويج