هام: تأثر الساحة الوطنية بحزن عميق بعد وفاة سمو الأمير محمد بن فهد، حيث قدّم كبار الشخصيات التعازي والمواساة لعائلته وللمملكة العربية السعودية بأسرها.
أثقلت قلوب سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد بقصائدهم الرثائية التي انعكست من خلالها مشاعر الحزن والوداع لهذه الشخصية المميزة التي تركت بصمة لا تُنسى في مسيرتها الوطنية.
وفي هذا السياق، نعى سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد الفقيد بكلمات مؤثرة جاءت على النحو التالي:
"مات ليث من ليوث آل السعود
غاب نجم وراح شهم وزال طود
شامخ حاز المكارم كلها
نادرٍ ما له شبيهٍ في الوجود
كلنا له يوم محتوم وأجَلْ
من ترابٍ مبتدانا وله نعود
يا محمد كلنا مثلك نموت
وقلةٍ أفعالها تْنول الخلود
يا ولد فهد وأبو تركي بنا
حزن لفراقك توثّم في الكبود
كنت ظل وفَيْ منصى للألوف
كنت خير وبر واسعادٍ وجود
خيمةٍ للطيب تجمع شملنا
وش يعزّينا إذا طاح العمود"
من ناحية أخرى، عبّر الشاعر السامر عن حزنه العميق بوفاة سمو الأمير محمد بن فهد في قصيدته المليئة بالمشاعر الصادقة:
"المجد لحق اليوم غالين غياب
بالطيب سيرتهم مع الوقت سيره
أعزيك يا تركي وأنا مثلك مصاب
مصيبةٍ طول الليالي كبيره
نفحٍ من الجنة على روح الأحباب
كبار العقول الراجحة والسريره
للمرجلة والمجد والطيب قضاب
إلى أنكسر علمٍ فراسه جبيره"
يواصل العالم العربي تأثره برحيل هذه الشخصية الوطنية البارزة، وتبقى ذكراه خالدة في قلوب الجميع.