ترأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وفي كلمته أمام الجلسة العامة للمؤتمر في جنيف، شدد الراجحي على أهمية التعاون الدولي في وضع رؤية مستدامة لمستقبل العمل، خاصة في ظل التحديات المتنوعة التي تواجهها العالم.
أكد الراجحي على أن المملكة تعتبر التضامن الدولي والحوار الفعال بين الأطراف الثلاثة: الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال، أساسيين في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقد قدّمت المملكة خلال المؤتمر نماذج تحقيقها لأهداف رؤية السعودية 2030 في تحسين بيئة العمل وتعزيز حقوق العمال.
وفي سياق الحديث عن تحولات العمل الحالية، دعا الوزير إلى التعامل بحذر مع تأثير التحول الرقمي على سوق العمل، مشدداً على ضرورة إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة تطورات الوظائف المستقبلية بجانب الحفاظ على الوظائف التقليدية.
يشارك مؤتمر العمل الدولي في جنيف هذا العام في مناقشة عدة مواضيع مهمة، منها وضع معايير لحماية العمال من المخاطر البيولوجية، وتنظيم ظروف العاملين في اقتصاد المنصات الرقمية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها العمل غير الرسمي.