غرّة اليوم، صدر قرار قضائي أمريكي يمنع ترحيل عائلة متهمة في جريمة بولدر بولاية كولورادو عن الولايات المتحدة. القرار جاء لحماية الحقوق الدستورية للعائلة المكونة من زوجة المشتبه به وأطفالهم الخمسة.
القاضي جوردن ب. غالاغر من المحكمة الجزئية الأمريكية وافق على طلب وقف عملية الترحيل التي تقدمت بها زوجة المتهم، محمد صبري سليمان، وأطفالهم. ورفض القاضي أية تهمة بحق أفراد العائلة في الجريمة التي هزت المجتمع.
ووفقًا للتصريحات الرسمية، يواجه محمد سليمان، المصري البالغ من العمر 45 عامًا، تهمة ارتكاب جريمة كراهية في ولاية كولورادو. الهجوم الذي نفذه يوم الأحد استهدف مجموعة تظاهرت للمطالبة بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في غزة.
وأشار المحامي إريك لي إلى أن ترحيل العائلة دون إجراءات قانونية مناسبة يعد انتهاكًا للقوانين الديمقراطية الأساسية. وأكد على أهمية حماية حقوق العائلة وعدم معاقبة الأفراد على أفعال غير مؤكدة تدين عائلتهم ككل.
من جانبها، أكدت السلطات الفيدرالية أن سليمان يقيم في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية. وبينما كانت إجراءات الترحيل قائمة، فإن قرار المحكمة يعتبر تأكيدًا على ضرورة احترام حقوق الأفراد حتى في الظروف القانونية الصعبة.
يُذكر أن عائلة سليمان كانت محتجزة في ولاية كولورادو ومن المخطط لنقلهم إلى مركز احتجاز في ولاية تكساس. القرار القضائي جاء لضمان عدم تعرض العائلة لأي ضرر غير قابل للتصحيح نتيجة عمليات الترحيل غير الشرعية.