مقتل سلوان موميكا وإفراج عن المشتبهين في السويد: تطورات وتداعيات
في تطورات مفاجئة، قامت السلطات القضائية السويدية بإخلاء سبيل خمسة أشخاص كانوا موقوفين على خلفية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، المعروف بـ"حارق المصحف". وجاء قرار الإفراج بسبب عدم كفاية الأدلة، حسبما أعلنت النيابة العامة الجمعة.
وقد كشفت تقارير إعلامية أن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، كانوا يسكنون في الحي الذي شهد الجريمة. كما أسقطت الهيئة الادعاء العامة الدعوى المرفوعة ضد موميكا بتهمة الكراهية العنصرية عقب وفاته بالرصاص في سودرتاليا.
من المنتظر أن يصدر حكم بحق شريكه سلوان نجم في القضية بعد غد الإثنين، حيث أعلنت محكمة ستوكهولم تأجيل الحكم بسبب وفاة موميكا.
وفي سياق متصل، أعرب سلوان نجم عن مخاوفه من أن يكون المستهدف التالي، حيث نشر تغريدة على حسابه في "تويتر" يعبر فيها عن قلقه من احتمال تعرضه للاستهداف بعد مقتل موميكا، الذي عُرف بنشاطاته المثيرة للجدل.
وفيما يتعلق بتفاصيل الجريمة، فقد أعلنت وسائل الإعلام العالمية عن مقتل موميكا في 30 يناير 2025، حيث قُتل بالرصاص داخل شقته بمدينة سودرتاليا أثناء بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك". وارتبطت الجريمة بشكل واضح بأنشطة وآراء الضحية المعادية للإسلام، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة وهوية القاتل.
فيما أشار رئيس الوزراء السويدي إلى احتمال تورط "قوى خارجية" في الجريمة، ما زاد من التكهنات حول طبيعة العلاقات الدولية التي قد تكون مرتبطة بالحادثة. وقد تسببت الأحداث في توترات سياسية بين السويد والدول الإسلامية، مما أدى إلى إجراءات دبلوماسية قد تزيد من حدة التوتر بين الأطراف.