شهدت مدينة إسلام آباد بجمهورية باكستان الإسلامية حدثًا إنسانيًا مهمًا جديدًا، حيث دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعًا جديدًا لتوزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية. وذلك جاء بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، إلى جانب وزير الأمن الغذائي والبحوث وزير الصناعة والإنتاج بالحكومة الباكستانية، رانا تنوير حسين، وعدد من الشخصيات البارزة.
يهدف المشروع الجديد إلى تقديم الدعم للمتضررين من الفيضانات وموجات البرد القارس في المناطق الأشد برودة، من خلال توزيع 84,500 حقيبة إيوائية و50,000 حقيبة شتوية، ليستفيد من هذه المبادرة الإنسانية 591,500 فرد.
أثنى السفير نواف المالكي على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، التي تسهم في تنفيذ هذا المشروع الإنساني الكبير. وأكد أن هذا الدعم يعكس العلاقات الوطيدة التي تربط السعودية بباكستان، ويعبر عن الاهتمام بالشعب الباكستاني الشقيق.
من جهته، أعرب وزير الأمن الغذائي والبحوث وزير الصناعة والإنتاج بالحكومة الباكستانية، رانا تنوير حسين، عن شكره وامتنانه لقيادة وحكومة المملكة العربية السعودية، على الدعم والمساعدة المتواصلة للمتضررين في باكستان. وأكد أن التاريخ الوطيد بين البلدين يجعل هذه المساعدات أكثر أهمية، مؤكدًا على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الشعب الباكستاني وتقديم الدعم لهم خلال الظروف الصعبة.
يأتي هذا المشروع الإنساني كإحدى الجهود الرامية للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم، حيث يعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رائدًا في تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية لمن يحتاجون.