مأساة تطال المغنية البرازيلية آنا باربرا بوربلدريني في رحلتها إلى إسطنبول
انقلبت رحلة المغنية البرازيلية الشابة آنا باربرا بوربلدريني إلى مدينة إسطنبول، التي رافقها فيها زوجها المغني الموزمبيقي إيلغار سويا، إلى مأساة مفجعة، بعدما كان من المقرر أن تشارك في تصوير إعلان ترويجي لصالح أحد مستشفيات التجميل، مقابل خضوعها لعملية مجانية داخل المركز.
وبالرغم من استعدادها لبدء تصوير الإعلان بعد تعافيها من جراحة تجميلية، إلا أن طريق المدينة المعروفة بجمالها الفريد شهدت تطورات غير متوقعة.
بعد انتهاء العملية واستيقاظ المغنية من التخدير، واجهت مضاعفات طبية مفاجئة أدّت إلى توقف في عضلة القلب، لترحل بلا وداع داخل قاعة العمليات، دون أن تبصر كاميرا التصوير وجهها.
فيما أعرب الزوج، الساهم في تفنيد مشوارها بكل المودة، عن حالة انهيار بعد فقدان نصفه الآخر أمام عينيه، مشيدًا بفترة الزواج التي اندلعت شعلتها بحب.
وبتعازيه الشديدة، أصدر المركز الطبي الذي استقبل آنا بيانًا حزينًا، شدد فيه على ندمه للمصاب الذي تعرضت له الفنانة، بينما دشنت السلطات التركية تحقيقاتها في المأساة، وجعلت من الكشف التشريحي على جسد الراحلة مهمة إلزامية لتحديد أسباب الهلاك الطبي الفجئي.
سيبقى اسم آنا باربرا بوربلدريني حاضرًا في قلوب عشاق الموسيقى للأبد كرمز للجمال والموهبة التي زرعت في عالم الموسيقى، معبرًا عن حنين لأوقات إبداعية مشتركة لن تعود.