في تطور مهم، أعلن البيت الأبيض اليوم أنه تم تجميد شحنة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، نتيجة لقلق واشنطن من نقص المخزون العسكري.
أكدت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أن هذا الإجراء يأتي في إطار تقييم الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية المقدمة لدول أخرى في جميع أنحاء العالم، وأن هذا القرار يهدف إلى تحقيق مصالح البلاد في المقام الأول.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الشحنة المجمدة تتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي، وتأتي هذه الخطوة في ظل زيادة الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا.
تم استناداً إلى مخاوف وزارة الدفاع حول الاحتياطيات العسكرية الأمريكية وتأثيرها المباشر على مساعدات أوكرانيا، اتخذت الإدارة الحالية هذا القرار على الرغم من التوتر في العلاقة بين البلدين.
في السياق ذاته، قُتل شخص وأصيب آخر إثر هجوم بطائرات مسيرة روسية على قرية في شمال شرق أوكرانيا، مما أسفر عن إحراق مزرعة وأضرار في ممتلكات أخرى.
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في روسيا، مؤكداً أن المنشأة كانت تزوّد القوات الروسية بالوقود ومواد التشحيم لاستخدامها في الهجمات على أوكرانيا.
تزايدت الهجمات الروسية بنسبة 36.8% في يونيو، وهو ما يضع ضغطاً على الدفاعات الجوية ويعرض السكان للخطر، وسط عجز في المفاوضات لوقف القتال بين البلدين.