بين الرفض والاعتراف.. هل رضخ محمد عبده لموهبة ابنه أم كبح اندفاعه ؟

في حادثة غير متوقعة، قام الفنان الكبير محمد عبده بالتغيير في موقفه تجاه موهبة ابنه عبدالرحمن، حيث قدمه أمام الجمهور كملحن في حفلة أخيرة. وقد أبان محمد عبده عن جانب من التسامح والتفهم تجاه موهبة ابنه، بعد سنوات من الحفاظ عليه بعيدًا عن عالم الغناء.
كان موقف محمد عبده دائمًا صارمًا فيما يتعلق بمستقبل ابنه، مؤكدًا على ضرورة أن يكون مساره استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن أضواء الشهرة التي يعلم محمد عبده تحدياتها. ولكن في الحفلة الأخيرة، قدم ابنه عبدالرحمن كملحن، حيث لفت محمد عبده الانتباه إلى هذه النقطة بطريقة ممزوجة بالمزاح والضحك.
عندما صعد إلى المسرح، أشار محمد عبده إلى ابنه بطريقة فكاهية قائلاً: "تعرفوا الملحن البليد عبدالرحمن العسيري؟ اللي ما يعرف يلحن". هذه العبارة أثارت تساؤلات حول موقف محمد عبده من موهبة ابنه، هل كانت مجرد دعابة أم إشارة إلى قبوله تدريجيًا لمهاراته؟
الخطوة التي اتخذها محمد عبده بتقديم ابنه كملحن تعتبر خطوة مهمة نحو قبول موهبته ودخوله عالم الفن بطريقة مختلفة. وتبقى تلك الحفلة الأخيرة تحمل للجمهور والمتابعين تساؤلات حول مدى تسامح محمد عبده واستعداده لموهبة ابنه، وما إذا كان سيسمح له بمزيد من الاستكشاف والتطور داخل عالم الفن.
بهذه الطريقة، فقد فتح محمد عبده بابًا جديدًا أمام ابنه عبدالرحمن ليقدم موهبته ويكشف عن مهاراته في عالم الموسيقى. ورغم تاريخ الصراع بين الأب والابن حول مسألة الغناء، إلا أن هذه الحفلة تمثل بداية جديدة قد تشهد مفاجآت لاحقة، لعلها تكون بداية لابنه ليكون ليس فقط ملحنًا بل ربما مطربًا أيضًا، إن قرر الأب أن يفتح أمامه ذلك الباب.