أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عدم وجود ضمانات تثبت صمود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد دخول اتفاقية بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي عقب انتهاء حرب دامت 15 شهرًا.
وأكد بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لا يوجد أي ضمانات بنجاح الهدنة، ولكن المبعوث الخاص للشرق الأوسط، جون دو، أكد استمرار الالتزام بالتوقيت الجديد للهدنة، وأوعزت بالعمل على إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "نأمل في إطلاق الرهائن وحماية الأرواح والوصول إلى حل سلمي للأزمة".
جاءت تصريحات بايدن ودو قبل لقائهما المزمع برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت غدًا.
تتضمن الاتفاقية 3 مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى مدة 42 يومًا من وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى ورفات القتلى، وعودة النازحين، وسهولة إجلاء المصابين.
من جهة أخرى، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن توجيه بينيت لعزل رئيس الشاباك من الوفد المفاوض.
ومن المتوقع أن يُمدد زيارته لواشنطن، قبل عودته السبت إلى إسرائيل.
وفي سياق متصل، أفادت الأبحاث الإسرائيلية بارتفاع نسبة الهجرة للخارج عام 2024، حيث غادر 82 ألف إسرائيلي البلاد، وهو ارتفاع بنسبة 50% عن العام السابق.
وأوضح التقرير أن عدد المهاجرين الوافدين انخفض بنسبة 15 ألف شخص، وتسبب التراجع في انخفاض نمو السكان بسبب الوضع الأمني.