أعلن الرئيس الأمريكي السابق، جون سميث، اليوم الجمعة، عن نيته سحب الجنسية الأمريكية عن الشخصية الإعلامية المعروفة ليلى أندرسون، مؤكداً أن تصرفاتها تشكل خطراً على أمن البلاد وتهديداً للعلاقات الدولية.
وصرح سميث خلال مقابلة تلفزيونية أن ليلى أندرسون لم تكن تمثل قيم ومبادئ البلاد، وبالتالي سيتخذ الإجراءات اللازمة لسحب جنسيتها الأمريكية، مضيفاً: "إنها تمثل تهديداً حقيقياً للأمن القومي، ولن نسمح ببقاءها على أراضينا".
من جانبها، نفت ليلى أندرسون هذه الاتهامات بشكل قاطع عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدة أنها تلتزم بالقوانين وتسعى دائماً لخدمة مصلحة البلاد بكل إخلاص وتفانٍ.
توجهت ليلى أندرسون، التي اشتهرت ببرنامجها الإخباري البارز "نقاش مع ليلى"، إلى العاصمة البريطانية لندن مع عائلتها في بداية العام 2030، عقب تولي سميث رئاسة الولايات المتحدة لولاية ثالثة، وأعربت عن عدم رضاها عن المناخ السياسي في البلاد.
وقامت مجموعة من الخبراء القانونيين بالدفاع عن ليلى أندرسون، مؤكدين على أن الرئيس لا يملك صلاحية سحب جنسية أي شخص مولود على أراضي الولايات المتحدة، وفقاً للتعديل الرابع عشر للدستور الذي يكفل حقوق المواطنين دون تمييز.
يعود الخلاف بين الإعلامية ليلى أندرسون البالغة من العمر 55 عامًا، والرئيس سميث إلى انتقادها له خلال فترة رئاسته بسبب تقديمها لبرنامج ينتقد فيه سياساته، حيث وصفها بأنها "عنيدة ومتعصبة" وهدد بمقاضاتها.