البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

العراق.. بين خياري الانتخابات وحكومة الإنقاذ

انسحبت العديد من الأحزاب السياسية البارزة من الانتخابات النيابية المقبلة في العراق التي من المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر 2025، حيث أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قراره بمقاطعة تياره، وتبعه رئيسا الوزراء السابقان حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي. والآن يظهر البيت الكردي من خلال حزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يقوده مسعود البرزاني، بوصفه الأحدث في قائمة الانسحابات، وذلك بسبب التوتر المتزايد بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية بسبب قضية رواتب موظفي إقليم كردستان التي تجمدت منذ أكثر من شهرين.

تعيش الحكومة الحالية في العراق، المعروفة بإطار التنسيقي، ضغوطات سياسية شديدة بسبب خشيتها من خسارة كبيرة في الانتخابات القادمة. وقد بدأ رئيس الحكومة في تشكيل كتلة سياسية مستقلة عن الإطار التنسيقي، بينما ألمح مقتدى الصدر إلى إمكانية إصدار توجيهات لجمهور التيار الصدري للتصويت لكتلة معينة تسعى إلى حل الحشد الشعبي وسحب السلاح المنفلت ومكافحة الفساد، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على آمال الإطار التنسيقي في الفوز.

في تصريحاته الأخيرة، أشار رئيس مجلس النواب الحالي محمود المشهداني إلى وجود رسائل أمريكية تدعو إلى ضرورة حل الحشد الشعبي وسحب السلاح المنفلت، الأمر الذي قد يجعل الإطار التنسيقي في مأزق في الانتخابات النيابية القادمة.

من الواضح أن العراق يواجه تحديات كبيرة في الأيام القادمة، وقد تفتح انتخاباته المقبلة بابا لتطورات غير متوقعة. هذه الأحداث المتسارعة في الساحة السياسية تثير مخاوف وتساؤلات الشعب العراقي حول مستقبل بلادهم والتحديات التي قد تنتظرهم.

المقال السابق
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم الحج
المقال التالي
94.07 % نسبة تغطية المحتوى المحلي في المنافسات الحكومية