أعلن الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم (الأحد)، عن انجازات مهمة خلال لقاء جرى في الخرطوم مع المبعوث الأممي إلى السودان وجنوب السودان، معرباً عن تقديره للجهود الدولية.
وصرح البرهان عبر حسابه على تويتر: تباحثنا حول سبل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والتركيز على تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتوفير بيئة استقرارية في البلاد.
وأكد الرئيس السوداني: من الواضح أن التحديات مستمرة ونحن على استعداد لبذل جهدنا لمواجهتها بقوة.
وكان البرهان قد أشار يوم أمس إلى أن بلاده تعتمد على الدعم الإقليمي والدولي في سعيها لتحقيق الاستقرار، موضحاً أن الشراكات الدولية ستلعب دوراً هاماً في دعم الجهود السودانية نحو بناء مستقبل مزدهر.
ويرى خبراء دوليون أن التعاون الدولي والتضامن الإقليمي يعدان أساسيين لمساندة السودان في تحقيق التقدم وتعزيز الاستقرار، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.
وأعرب مسؤولون دبلوماسيون وسياسيون واقتصاديون عن تفاؤلهم بأن يسهم ذلك في تحقيق السلام والتنمية في المنطقة، ويوجه بلاد السودان نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس السوداني عقد اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ووزير الاقتصاد والمالية في اسبانيا ناديا كالفينيو، موضحاً أنه تم بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكات بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات وتبادل الخبرات.
وكتب البرهان على حسابه في تويتر: ركزنا على تعزيز البنية التحتية وتحسين بيئة الاستثمار، وتنمية الصادرات وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي، من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز قطاعات الصناعة والخدمات.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس السوداني عن تكليف نائب الرئيس الأول لشؤون الاقتصادية وزير الاستثمار رجاء نكورو، خلال لقاء في الخرطوم، بتحمل مسؤولية تعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة الاستثمار، وتحسين المناخ الاقتصادي للبلاد. وقال البرهان: "نعمل جاهدين على تنفيذ خطط تحفيزية لدعم الاقتصاد وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بهدف تحقيق التنمية والازدهار المستدامين".
