20 ولاية تقاضي إدارة ترمب بسبب تجميد برامج بمليارات الدولارات
أقامت عدد من الولايات في الولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بسبب تجميد الأموال التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والتي كانت مخصصة لبرامج ما بعد الدراسة والبرامج الصيفية. وحسبما ذكرت وكالة الأنباء "أسوشيتد برس"، فإن الكونغرس كان قد خصص هذه الأموال من أجل تقديم الدعم الأكاديمي والإثراء ورعاية أطفال الأسر ذات الدخل المنخفض.
وأشارت التقارير إلى أن الإدارة الحالية جمدت تمويل هذه البرامج الهامة، ومن بين الأموال التي تم حجبها كانت تلك المخصصة لمراكز التعلم المجتمعية للقرن الـ21، والتي تمثل جزءاً من أكثر من 6 مليارات دولار من المنح التعليمية الاتحادية التي تم منعها من التوزيع من قبل الإدارة.
وفي خطوة تصعيدية، رفعت أكثر من 20 ولاية، بقيادة حكومات ديمقراطية، دعاوى قضائية ضد إدارة ترمب بهدف إجبارها على الإفراج عن هذه الأموال المحجوزة. وأكدت الدعاوى التي رفعت في ولاية كاليفورنيا أن حجب التمويل ينتهك الدستور والقوانين الاتحادية.
ويُنبه التقرير إلى أن الخطوة قد تؤدي إلى حرمان العائلات ذات الدخل المنخفض من إمكانية الوصول إلى برامج ما بعد الدراسة، خاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي القادم في بعض الولايات.
من جهتها، قامت ولاية رود آيلاند بتوفير تمويل إضافي لضمان استمرار برامج الصيفية، وذلك ضمن مبادرات نادي الفتيان والفتيات. وأشارت نائبة رئيس الاتصالات بالنادي إلى أن هناك مخاوف من إغلاق حوالي 925 ناديًا تابعًا للنادي يدير برامج تعليمية وتربوية إذا لم يتم الإفراج عن الأموال المجمدة في الأسابيع القليلة القادمة.
وفي ظل تزايد الضغوط على الإدارة في هذا الشأن، يبقى السؤال حول مستقبل البرامج التعليمية والاجتماعية التي تقدمها الولايات المتحدة للطلاب والأطفال في حال استمر الجدل حول الإفراج عن هذه الأموال المهمة.
