في مقابلة تلفزيونية مؤثرة، شارك اللاعب السابق محمد صبحي، نجم منتخب مصر ونادي إنبي السابق، قصة حياته بعد اعتزاله كرة القدم بصدق وصراحة.
كشف «صبحي» عن معاناته من الاهمال الذي تلقاه من زملاءه في الملاعب، خاصة من صديقه المقرب نجم ليفربول محمد صلاح.
وبكى «صبحي» وهو يتحدث عن صدمته بعد فقدان تواصل صلاح معه بعد اعتزاله، رافضاً مساعدته في تكاليف علاج والدته على الرغم من العلاقة القريبة التي جمعتهما.
وأعرب «صبحي» عن حزنه لعدم تلقي اهتمام من لاعبين آخرين مثل أحمد حجازي، وشكر اللاعب محمد النني على دعمه واهتمامه به في هذه الظروف الصعبة.
بعد اعتزاله، اضطر «صبحي» للعمل في مقهى وتقديم الطلبات مقابل أجر يومي بسيط، بعدما كان يعتبر نجماً على الملاعب، مما جلب الشفقة والتعاطف من الجمهور.
وخلال الحوار، لم يستطع «صبحي» كبح دموعه، مشيراً إلى إحباطه من تجاهل زملاءه السابقين، ما أثار تفاعل كبير بين المشاهدين.
محمد صبحي، الذي لعب في وسط ميدان منتخب مصر الأولمبي ونادي إنبي، كان محط اهتمام أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك وأندية أوروبية عدة، لكنه بقي مخلصاً لفريقه إنبي ورفض الرحيل عنه.
بدأت مسيرته الرياضية مع نادي بلقاس، وتألق مع منتخب الناشئين وشارك في بطولات مهمة مثل كأس العالم للشباب، قبل أن يواجه صعوبات بعد اعتزاله اللعبة التي عشقها.
إن قصة محمد صبحي تعكس واقع الكثير من الرياضيين بعد اعتزالهم، وتجسد التحديات التي قد تواجههم في بداية حياة جديدة بعيداً عن الملاعب.