عبر اللاعب السابق للنادي الأهلي المصري، مصطفى يونس، عن استيائه وحزنه الشديد من الرئيس الحالي للنادي، محمود الخطيب، في تطورات مثيرة للجدل داخل النادي الشهير.
وفي خبر أمس الاثنين، أعلن النادي عن إحالة مصطفى يونس، الذي يشغل منصب عضو في النادي، للتحقيق بشأن تصريحات أساء فيها للذمم المالية، مع توقيفه عن أداء مهامه في انتظار نتائج التحقيق، بموجب القوانين المعمول بها داخل النادي، حسب بيان رسمي صادر عن الإدارة.
وقال يونس في تصريح خاص: «لا أكون حزيناً من الخطيب، بل أشعر بالاستياء والإحباط تجاهه، فالعلاقة بيننا توقفت منذ سنوات، وأفضل عدم الخوض في تفاصيلها».
**media[2555059]**
وأوضح: «سأحترم إجراءات التحقيق من أجل احترام النادي ومبادئه، ليس لأي أفراد بشكل خاص، لست متهماً بسرقة الأموال، وإنما انتقدت عمليات النادي ورواتب المدرب السابق مارسيل كولر التي وصلت إلى 17 مليون جنيه شهرياً لفترة طويلة، فهل تمت مراجعة هذا العقد قبل توقيعه؟ هذه المسائل معروفة للجميع، لكن تصريحاتي تثير انتباه البعض بشكل خاص».
وختم تصريحاته بالقول: «لم يتم تحديد موعد للتحقيق بعد، ولم يتصل بي أحد من إدارة النادي حتى الآن، لا يمكن لأحد شطب عضويتي في النادي بسهولة، فالشطب يتطلب إجراءات خاصة، ومن يجرؤ على شطب مصطفى يونس الذي يحمل تاريخ النادي؟! سأمثل في التحقيق وسأستفسر عن أمور لم أتطرق لها بعد».
