تصاعد التوتر في محافظة السويداء بسوريا، حيث أعلن «مجلس القبائل والعشائر السورية» النفير العام والتوجه إلى المنطقة لمواجهة ما وصفوه بـ«العصابات الخارجة عن القانون». على الجانب الآخر، نفى متحدث باسم وزارة الداخلية السورية انتشار قوات الأمن الداخلي في المدينة لفض الاشتباكات بين الدروز والبدو.
وفي تصريح للمتحدث باسم الداخلية السورية، أكد أن الأنباء التي تم تداولها حول دخول قوى الأمن إلى السويداء غير دقيقة، مشيراً إلى أن قوات الداخلية ما زالت في حالة جاهزية طبيعية دون تحركات حتى اللحظة.
لا تزال السويداء تشهد اشتباكات بين عشائر البدو ومجموعات خارجة عن القانون، مما أسفر عن مجازر وانتهاكات حقوق الإنسان وتهجير قسري للمدنيين.
في الوقت نفسه، أعلن «مجلس القبائل والعشائر السورية» النفير العام لاسترداد الكرامة وتحرير الأسرى، مطالباً الحكومة السورية بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين القادمين لنصرة عشائر البدو.
تؤكد القبائل السورية حقها في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان، وتحذر من أي إجراء يتخذ ضد المدافعين سوف يواجه بموقف قوي وموحد.
وبحسب التقارير، يشارك أكثر من 50 ألف مقاتل من قبائل وعشائر سورية في المعارك بالسويداء، فيما منتظر عشرات الآلاف الانضمام، مما يظهر تحالف 41 قبيلة وعشيرة لمواجهة التحديات.