أطباء يعلنون عن ولادة ثمانية أطفال بعد استخدام تقنية طبية رائدة في المملكة المتحدة
أُعلن عن ولادة ثمانية أطفال أصحاء في المملكة المتحدة بعد إجراء عملية تقنية جديدة لإنشاء أجنة التلقيح الصناعي باستخدام تقنية متطورة لمنع انتقال اضطرابات وراثية غير قابلة للعلاج.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علمية، تم الكشف عن نجاح تقنية جديدة تُعرف بـ«علاج التبرع بالميتوكوندريا» في منع انتقال أمراض الميتوكوندريا الوراثية إلى الأطفال.
هذه الأمراض تصيب أعضاء الجسم العالية الطاقة كالدماغ والقلب والعضلات، مما يمكن أن يؤدي إلى تأخرات تنموية والحاجة لأجهزة مساعدة، أو حتى الوفاة في سن مبكرة.
وتعتمد التقنية الجديدة على تخصيب بويضة الأم بحيوان منوي من الأب، ثم نقل المادة الجينية إلى بويضة متبرعة سليمة، مما يؤدي إلى ولادة أطفال يحملون الكروموسومات من الأبوين وميتوكوندريا سليمة من المتبرعة.
تم ولادة الأطفال الثمانية بصحة جيدة، ويظهرون تحسنًا في نموهم التنموي، مما يعد خطوة مهمة نحو تحسين التقنية الطبية.
يمكن للنساء اللواتي يعانين من مشاكل وراثية مماثلة الاستفادة من هذه التقنية، التي توفر فرصًا جديدة لتجنب انتقال الأمراض الوراثية للأطفال.
يرى الخبراء أن هذه التقنية المبتكرة قد تفتح الباب أمام المزيد من العلاجات والعمليات الجراحية لمعالجة أمراض وراثية صعبة.
وتشكل هذه الإنجازات الطبية خطوة كبيرة في سبيل تحسين صحة الأجيال القادمة ومواجهة الأمراض الوراثية بطرق مبتكرة وفعالة.