أعلنت السلطات الإسرائيلية عن وقوع حادث أليم اليوم السبت في منطقة شمالي مدينة رفح بقطاع غزة، حيث أسفرت عملية عسكرية عن وفاة 29 فلسطينياً وإصابة العشرات آخرين. وفي تفاصيل أكثر، أكدت مصادر رسمية أن الحادث وقع قرب مراكز مساعدات ومنطقة توزيع الإغاثة المركزي التابعة لشركة أمريكية-إسرائيلية في غزة.
وأشارت التقارير الطبية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومواقع مدنية في القطاع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بينهم نازحون وأطفال. ولا تزال الجهود متواصلة لتقديم العلاج اللازم للمصابين وتقديم الدعم للعائلات المتضررة.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتائج استطلاع حديث أظهر أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين تدعم فكرة إجراء صفقة تبادل شاملة مع حماس، بهدف إنهاء التوتر وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وفي سياق أخر، تواصلت الجهود الدبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الجهات الدولية لمعالجة الأوضاع في المنطقة، حيث عقد وزير الدفاع الإسرائيلي لقاءات مع نظيره الأمريكي لبحث سبل التصدي للتحديات الأمنية التي تواجههما.
على صعيد آخر، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تصاعداً في التوتر بسبب قضايا تجنيد الحريديم، حيث أظهر استطلاع رأي أن هذا الأمر يعتبر حجر الزاوية في اتخاذ القرارات الحكومية الجديدة.
من المتوقع أن تستمر المشاورات والحوارات الدولية والداخلية لإيجاد حلول سلمية لتخفيف التوترات والعودة إلى المفاوضات لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.